Ibn Al-Jawzi reports this case in his book, "Nawaasikh Al-Qur'aan",
has been claimed by a minority of scholars to have been abrogated by
Here is what Ibn Al-Jawzi said about it:
باب ذكر الآيات اللواتي أدعي عليهن النسخ في سورة البقرة. ذكر الآية الأولى: قوله تعالى "ومما رزقناهم ينفقون" اختلف المفسرون في المراد بهذه النفقة على أربعة أقوال: الأول أنها النفقة على الأهل والعيال قاله ابن مسعود وحذيفة. والثاني الزكاة المفروضة قاله ابن عباس وقتادة. والثالث الصدقات النوافل قاله مجاهد والضحاك. والرابع أن الإشارة بها إلى نفقة كانت واجبة قبل الزكاة، ذكره بعض ناقلي التفسير وزعموا أنه كان فرض على الإنسان أن يمسك مما في يده قدر كفايته يومه وليلته ويفرق باقيه على الفقراء ثم نسخ ذلك بآية الزكاة وهذا قول ليس بصحيح لأن لفظ الآية لا يتضمن ما ذكروا وإنما يتضمن مدح المنفق والظاهر أنها تشير إلى الزكاة لأنها قرنت مع الإيمان بالصلاة. وعلى هذا لا وجه للنسخ وإن كانت تشير إلى الصدقات النوافل والحث عليها باق والذي أرى ما بها مدح لهم على جميع نفقاتهم في الواجب والنفل وقد قال أبو جعفر يزيد بن القعقاع نسخت آية الزكاة كل صدقة كانت قبلها ونسخ صوم رمضان كل صوم كان قبله والمراد بهذا كل صدقة وجبت بوجود المال مرسلا كهذه الآية
And a claim was made by Abu-Ja`far Yazeed ibn Al-Qa`qaa` that the Zakah verse, 9:60, abrogated all verses of charity such as this one. Ibn Al-Jawzi disagrees and says that the text of 2:3 does not imply a mandate to be abrogated, but simply praise for those who spend out of God's provision on their duties and in charity. It is 9:60, the Zakah verse, that has been adopted by the prophet, peace be upon him, as the Zakah mandate.
Indeed, 2:3 is declarative; it cannot be abrogated. Furthermore, the Zakah verse does not abrogate anything; it only specifies whom the charity goes to.